تشير الدراسات العلمية الى الحقائق التالية
الى ان جميع الأطفال فضوليين ومستعدين للتعلم ، لكن يوجد أطفال يتمتعون بنقاط قوة ومواهب متقدمة اكثر من نظرائهم من العمر ذاته
ايضاً أن للأسرة دور كبير في تنمية موهبة الطفل واستثمارها لو تلقت الأسرة الدعم الكافي والمناسب لأحتياج الطفل
تشير الدراسات أيضاً الى أن مواهب الأطفال مختلفة و متفاوتة. تختلف مواهب الأفراد ولكن لا تنحصر في المهارات الأكاديمية كما يظن بعض المربين
، فقد يُظهر الأطفال مهارات أكاديمية متقدمة في القراءة والكتابة أو الرياضيات، على سبيل المثال، ولكن ليس لديهم المهارات الاجتماعية لحل المشكلات. والعكس صحيح قد يظهر الطفل مهارات قيادية فنيه عالية و لكن المهارات الأكاديمية عادية جداً. لذلك، يجب أن يكون الآباء قادرين على رعاية النمو وتنميه نقاط القوة لدى الطفل وتنمية مهاراته.>>> المرجع
المشكلة
عدم وجود وعي لدى الوالدين بمواهب الطفل مما يجعل مواهب الطفل مهدورة دون تطوير او أستغلال
عدم وجود الدعم الموجهه و اللازم في حال اكتشاف الوالدين موهبه الطفل
مشكلة في تعريف الطفل الموهوب، غالبًا ما يتم تعريف الموهبة على أنها قدرة فكرية مرتبطه بدرجة ذكاء تبلغ 130 أو أكثر. ولكن لا يتفوق جميع الأطفال الموهوبين في المجال الأكاديمي، قد تظهر موهبة الفرد في مجالات أخرى مثل قدرات إبداعية وفنية وموسيقية / أو قيادية عالية مقارنة بأقرانهم
الخلاصة هي كالاتي يختلف تعريف الفرد الموهوب و تختلف آلية التعرف عليه و تحديده و لذلك بدلاً من المحاولة في تحديد ما اذا كان الطفل موهوب او لا ، يقترح الخبراء انه من الأفضل ان يتم تحديد نقاط القوه لدى الفرد و تنميتها و التركيز على كيف يمكن ان نلبي احتياجاته المختلفة ويعتبر دور الأسره جوهرياً جداً لذلك سوف يركز هذا المقال على توجيه المربين فيما يتعلق بالتعرف على موهبه طفلهم ،
تشير الدراسات الى ان
يجب أن يكون التعلم داخل المدرسة وخارجها إيجابيًا وجذابًا و ممتعاً و يمثل تحديًا للطفل! السؤال هو كيف يمكن للكبار أن يفعلوا هذا؟ المكان الأول للبدء هو بيئة التعلم. تعد البيئة أمرًا بالغ الأهمية لمشاركة التعلم ، ولكن غالبًا ما يتم تجاهلها. ولذلك من المهم جداً خلق بيئة آمنة ومرنة ومحفزة فكريا
كيف اتأكد اذا كان طفلي لديه موهبةٌ ما
بصفتك المعلم الأول لطفلك فانك لديك معلومات قيمة عن أهتمامات طفلك ونقاط قوته ومواهبه وتحدياته
كون منفتح وصادق وشارك ماتعرفه عن طفلك مع معلمه
حلل نماذج عمل طفلك في الكتابة والرسم و النماذج الأكاديميه
ركز و حلل المواقف التي وجد طفلك فيها حل للمشاكل بطريقة تفوق عمره الزمني
ابقى يقظ حول احتياجات طفلك على الصعيد الاجتماعي والعاطفي
اذا كنت تشتبه بوجود مشكلة تعليمية او سلوكية لدى طفلك او عدم تطابق بين ما تعرفه عن قدرة طفلك وما ينتجه في المدرسة اطلب من معلم الصف تقييم طفلك
أكتشفت بأن طفلي لدية موهبه ، ماذا افعل الان لتعزيز موهبتة
ضعه في بيئة ومجتمع يشجعه على التفكير الإبداعي والنقدي والعمل الاكاديمي المتطور داخل المدرسة وخارجها
في المنزل، جهز مساحة في المنزل تمكنه من أكتشاف مواهبه و قدراته
أذا كان الطفل مثلاً في مرحلة الروضة قارئا نشط ولكن تركيز المعلم يتمحور حول “الحفظ و التلقين” فلتركز على تطويرمهارات الفهم و التحليل و الاستنتاج مع قراءة أنواع مختلفة من الكتب
طور مستوى القراءه لدى طفلك و أجعله يقرا كتب ذات المستويات المرتبة وفقا لصعوبتها
اذا كان الطفل متفوقا في الرياضيات وقدرته على الحساب تتجاوز قدرة اقرانه، اخلق تحدي لدى الطفل ليحل المسائل المعقدة للصفوف الأعلى
يحتاج الأطفال الى فرص للتعبير عن انفسهم والتواصل مع جماعات متنوعة من المتعلمين وتطوير مهاراتهم الاجتماعية من خلال اللعب كوسيلة للتعلم
ما لذي يجب فعله لتعزيز نقاط القوة لدى طفلك ؟
من المهم جداً ان تستمعي وتفهمي طفلك، بحيث يتم تعزيز نقاط قوتهم من خلال
ملاحظة نقاط القوه و التحدث عنها و محاولة تطويرها بشكل أكبر
كوني قدوة في حلك للمشاكل ومعرفة الاهتمامات وتطوير العلاقات الإيجابية مع العائلة والأصدقاء
تعريض أطفالك للفنون وعرض طرق متعددة للتعبير عن أفكارهم
السماح لهم بالتدخل في مجالات اهتماماتهم ومساعدتهم في العثور على إجابات لأسئلتهم وتوفير فرص لإتقان مهارات جديدة
استكشاف موارد المجتمع، بما في ذلك المكتبات والمراكز المجتمعية وبرامج ما بعد المدرسة والمتاحف ومراكز البيئة والطبيعة واستوديوهات الفنون والشركات المحلية والمهرجانات / المجموعات الثقافية
تشير الدراسات الى ان
كلما زاد تعرض الطفل الصغير للمعلومات و الخبرات و التجارب ، زاد اكتشافه للمواهب الجديدة في مجموعة متنوعة من المجالات... ايضاً كلما تم التعرف على الموهبة بشكل مبكر ، يمكن رعاية المواهب الاستثنائية بشكل أسرع
بعض من سمات الطفل الموهوب
هناك بعض السمات والسلوكيات التي يلاحظها الآباء والمعلمون عادةً عندما يكون الطفل موهوبًا
الأطفال الموهوبون فضوليين بشأن العالم من حولهم وقد يسألون أسئلة مفصلة لإشباع تعطشهم للمعرفة. يتجاوز هذا الفضول الاهتمام البسيط بموضوع ما ويمكن أن يمتد إلى الجوانب التي تبدو خارج نطاق الدرس.
في البيئة المدرسية على سبيل المثال ، قد لا يكون الطفل راضيًا عن تعلم ما هو ضروري فقط من أجل أداء جيد في الامتحان أو إكمال مهمة ما.
في المنزل على سبيل المثال ، قد لا تتوفر للطفل الاجابات المناسبه لبعض اسئلتة . فمن المهم تجنب تثبيط الطفل عن طرح الأسئلة لأن هذا قد يؤدي إلى عدم تحفيز محاولات الاتصال المستقبلية وإيقافها
يأخذون نهجهم الخاص في المهام. في حين أن الطلاب الأذكياء يتطلعون إلى إرضاء المعلم وإنهاء المهام ، فإن الأطفال الموهوبين غالبًا ما يكون لديهم طريقتهم الخاصة في القيام بالأشياء. في الرياضيات على سبيل المثال ، قد يتخذ الطفل طريقًا بديلًا لحل المشكلات عن ذلك الذي يتطلبه السؤال. في كلتا الحالتين ، من المهم للمعلمين أن يكونوا متسامحين وأن يتجنبوا توبيخ أو معاقبة الطفل لعدم اتباع التوجيهات. هذا يمكن أن يضر بالروح المعنوية واحترام الذات ويؤدي إلى بذل جهد أقل في المهام المستقبلية. قد يلاحظ المعلمون أيضًا أن الأطفال الموهوبين يفضلون العمل بمفردهم فيجب عدم اجبارهم على العمل الجماعي مع الأخرين
لديهم مفردات كبيرة ويفضلون محادثة الكبار. من أول الأشياء التي يلاحظها الناس عن الأطفال الموهوبين هي مفرداتهم. غالبًا ما يفهمون ويستخدمون كلمات أكثر من أقرانهم ، بما في ذلك اللغة المجردة والتصويرية. قد يكون هذا بسبب عادات القراءة لديهم وتعرضهم لنصوص أكثر تقدمًا. يمكن أن يكون ذلك أيضًا بفضل الحساسية المتزايدة لبناء الجملة والقدرة على تخمين معنى الكلمات الجديدة
إنهم متقدمون معرفيًا وقادرون على تعليم مهارات جديدة ذاتيًا. قد يعلم الأطفال الموهوبون أنفسهم كيفية القراءة والكتابة قبل أن يتعلموا في المدرسة. غالبًا ما يكون لديهم مهارات التفكير الإدراكي المتقدمة وذاكرة جيدة. تشير بعض التقديرات إلى أن الطالب العادي يحتاج إلى سماع شيء ما يتكرر 8-15 مرة من أجل الحصول عليه ، في حين أن الطفل الموهوب قد يحتاج فقط إلى مواجهة كلمة أو حقيقة أو فكرة مرة أو مرتين. في فصل الرياضيات مثلاً ، قد يستخدم هؤلاء الأطفال المنطق والتفكير لحل المشكلات قبل أن يتعرفوا على المفهوم المستهدف. يتعلمون بسرعة ولا يتطلبون قدرًا كبيرًا من الممارسة مثل الأطفال الآخرين لتطوير مهارات جديدة. قد يشعروا بالملل بسهولة عندما يكون الدرس متكررًا . و لذلك، يمكن للأطفال الموهوبين في كثير من الأحيان الاستفادة من المناهج الدراسية المكثفة التي تغطي المزيد من المواد في وقت أقل
لديهم مشاعر قوية. قد يكون هؤلاء الأطفال عنيدون تمامًا ولديهم مشاعر قوية حول الموضوعات التي تهمهم. يمكنهم أيضًا أن يكونوا أكثر وعيًا بآراء ومشاعر الآخرين. ومع ذلك ، هذا لا يترجم بالضرورة إلى معرفة كيفية التعامل مع هذه المعلومات من خلال القنوات الاجتماعية المناسبة. قد يكونون عاطفيين جدا. نظرًا لأن بعض الأطفال الموهوبين يتمتعون بوعي كبير لأنفسهم ، فقد يتسبب ذلك في جعلهم انطوائيين ويشعرون بأنهم لا يتناسبون مع الأخرين
Alrubayie, S. (2020a, November 12). Is my child gifted. Aijtiaz. http://aijtiaz.progress-platform.com/gifted00/